ولد إبراهيم عيسى في نوفمبر 1965 في مدينة قويسنا محافظة المنوفية.
...................................
التحق بالعمل في روز اليوسف منذ أن كان طالبا في السنة الأولى من كلية الإعلام
بدأ الكثيرون في حفظ اسمه؛ لما اتصف به قلمه من جراءة غير معهودة
في مجلة تصدرعن مؤسسة حكومية إلا أن الانتقالة الحقيقية له والتي
صنعت له مجدا وشهرة يستحقها بالفعل
...................................
مع التجربة الرائدة في الصحافة المستقلة في مصر.. مع الدستور.
صدرت الدستور في ديسمبر 1995 بتصريح من قبرص وهي الحيلة التي
ابتدعها الصحفيون المصريون
للالتفاف حول القوانين المقيدة لحرية إصدار الصحف.
...................................
كان صدور الدستور مفاجأة هزت الأوساط الصحفية بشدة
لأنها جاءت مبتكرة جديدة
جريئة في كافة أشكال العمل الصحفي، و الإخراج الفني والقضايا الجريئة
التي تثيرهاوانفراداتها الصحفية خاصة؛ أنها جاءت في وقت
ارتكنت فيه الصحافة الحكومية إلى التقليدية
والرتابة، وكانت الصحافة المعارضة بلا هوية أو رؤية
واضحة باستثناءات قليلة بينما اقتصرت
الصحف المستقلة، والتي لم يتجاوز عددها اثنتين علي
نشر موضوعات النميمةوالإثارة مبتعدة عن أي قضايا جماهيرية أو جوهرية
...................................
تلقف القراء الدستور بفرحة، واهتمام بالغين وأثرت كثيرا
على توزيع الصحف الآخرى
...................................
وصار القراء يترقبون يوم الاربعاء من كل أسبوع- يوم صدور الدستور الاسبوعى
في لهفة منتظرين قضايا جديدة وآراء جادة، ومختلفة..
...................................
ظلت الدستور تصدر لمدة تزيد على العامين بأربعة أشهر أثارت
فيها العديد من القضايا وتناولت بجرأة نقد الكثير من المسؤولين بدرجة
غير مسبوقة، وفضحتبعض قضايا الفساد الأمر الذي جعلها هدفا للكثيرين.
...................................
في عام 1998 أوقفت الدستور عن الصدور بعدما نشرت بيانا
منسوبا لإحدى الجماعات الإسلامية وهو ما اعتبرته وزارة الإعلام
بيانا غير مقبول.